وزير إسباني: هذا ما يميز العلاقات بين إسبانيا والمغرب في المجال التربوي

وزير إسباني: هذا ما يميز العلاقات بين إسبانيا والمغرب في المجال التربوي كاتب الدولة الإسباني أليخاندو تيانا فيرير مع جانب من الحضور

قال كاتب الدولة في التربية والتكوين المهني بالحكومة الإسبانية، أليخاندو تيانا فيرير، يوم الاثنين 21 أكتوبر 2019، بتطوان، إن المغرب يحتضن أكبر شبكة للمؤسسات التعليمية الإسبانية بالخارج. وكان أليخاندو تيانا يتحدث، خلال إعطاء الانطلاقة الرسمية للسنة الأكاديمية 2019 – 2020 للمؤسسات التعليمية الإسبانية بالخارج بثانوية" البيلار".

 

وأبرز  كاتب الدولة في التربية والتكوين المهني الإسباني في هذا الحفل، الذي حضره أيضا الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية يوسف بلقاسمي وماريا تروخيو مستشارة التربية بالسفارة الإسبانية والقنصل العام للمكية الإسبانية بتطوان وعدد من المسؤولين المحليين، إلى أن هذا اللقاء يؤكد متانة علاقات الصداقة والتعاون العريقة مع هذا البلد الجار العزيز المغرب؛ مشيرا إلى أن هذه العلاقات تمر بفترة جيدة، خاصة في المجال التربوي .

 

واستعرض أليخاندو تيانا مختلف الجهود والمبادرات التي تقوم بها وزارة التربية والتكوين المهني الإسبانية من أجل مواصلة تحديث المنظومة التعليمية للمؤسسات الموجودة بالخارج، خاصة عبر انتقاء أفضل المدرسين تأهيلا وتكوينا والأكثر تجسيدا لقيم الثقافة الإسبانية والقادرين على كسر الصور النمطية لبناء جسور الحوار والتعايش مع الآخر.

 

وأشار أليخاندرو تيانا أن المركز الإسباني الوحيد المتخصص في التكوين المهني خارج التراب الإسباني يوجد بمدينة تطوان، مبرزا الطابع الاستراتيجي لقطاع التكوين المهني بالنسبة للمغرب وإسبانيا .

 

ومن جهته أكد يوسف بلقاسمي عن ارتياحه لمستوى التعاون المشترك بين المغرب وإسبانيا الذي مكن من تحقيق منجزات قيمة وتسطير برنامج عمل مهم في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني.

 

وقال الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية إن "العلاقات بين البلدين عريقة ومتينة، والتعاون في القطاع التربوي متميز جدا، كما أخذ مدى جديدا خلال السنة الماضية بفضل إقامة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة الإسبانية والمملكة المغربية".

 

وذكر يوسف بقاسمي، خلال هذا اللقاء، أهمية التوقيع على برنامج التعاون اللغوي والتربوي في شهر مارس الماضي، وما عرفه  من إطلاق عدد من مشاريع التعاون الرامية إلى تقوية البرنامج المغربي – الإسباني لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالمدارس الاسبانية، وتقوية كفاءات المدرسين وتعزيز تعليم الاسبانية بالمدارس المغربية، وإطلاق الباكالوريا الدولية المغربية – خيار إسبانية.

 

هذا ونشير إلى أن معهد ديل بيلار احتفل هذه السنة بالذكرى 104 لافتتاحه، ويتابع أزيد من 4500 تلميذ دراساتهم بـ 13 مؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الإسبانية بالمغرب، تضم أزيد من 350 أستاذا، من بينهم أساتذة  اللغة العربية والثقافة المغربية.