التجمعيون يبنون جسورا للتواصل مع مغاربة العالم

التجمعيون يبنون جسورا للتواصل مع مغاربة العالم عزيز أخنوش، ومشهد من اللقاء المفتوح بلاس بالماس
يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تحركاته المكثفة بالدول الأوربية، فبعد اللقاء الذي ترأسه عزيز أخنوش ببرلين، نظم الحزب صباح يوم الأحد 20 أكتوبر 2019 لقاء مفتوحا بلاس بالماس باسبانيا، وسط حضور لافت للجالية المغربية، حيث تمت مناقشة موضوع النموذج التنموي الجديد بالمغرب أي دور للمغاربة المقيمين بالخارج.
اللقاء عرف إنزالا قويا لقيادة الحزب؛ إذ حضر اللقاء كل من أحمد الإدريسي، منسق التجمع الوطني للأحرار باسبانيا ومحمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار وأنيس بيرو،عضو المكتب السياسي، ومنسق الجهة الثالثة عشر للحزب، بالإضافة لمحمد لمين حرمة الله منسق جهة الداخلة.
وقد كان لافتا حضور أبناء الأقاليم الجنوبية باللقاء، بعد سلسلة من اللقاءات جمعت حرمة الله بالمكاتب المسيرة لعديد الجمعيات بجزر الكناري كجمعية المهاجرين الصحراويين وتمثيلة عن المركز الثقافي المغربي الاسباني وجمعية المهاجرين الافرولاتيني وجمعية الهدى وجمعية أفاق للمهاجرين بلنثاروطي .
حرمة الله في كلمته باللقاء أكد أن قيادة الحزب عازمة على تبني مطالب الجالية المغربية بالخارج وجعلهم قطب الرحى بالنموذج التنموي، باعتبارهم رافعة للتنمية، مبرزا أدوارهم في تحريك العجلة الاقتصادية ببلادنا، مشيرا إلى أن هذا أقل واجب يمكن تقديمه لأبناء الوطن، والذين يجسدون صورته المعتدلة والسمحة بالخارج، معتبرا أن البلاد مطالبة بفتح أفاق رحبة للكفاءات المغربية بالخارج .
في ذات السياق اعتبر أوجار في مداخلته أن اللقاء ببرلين وجزر الكناري ليسا سوى مراحل أولى من دينامية واسعة سطرها الحزب لتكريس سياسة القرب من المواطنين بالداخل والخارج .