هؤلاء هم قناصو الصور الفنية الساحرة برواق أصدقاء معرض الفرس بالجديدة

هؤلاء هم قناصو الصور الفنية الساحرة برواق أصدقاء معرض الفرس بالجديدة التبوريدة المغربية

عالم الصورة الاحترافية والساحرة لفنون التبوريدة المغربية، ولثروة الخيول العربية، والعربية ـ البربرية، يبهرك بجماليته الفنية الساحرة، ولن ينكر ذلك إلا جاحد متنكر لاشتغال ثلة من عشاق الفن الفوتغرافي على هذا الموضوع الذي يتطلب من الجهات المعنية التعامل معه بروح التمثين والمبادرة التحفيزية. إنهم سفراء العدسة والعين الثاقبة التي تلتقط صورا غاية في البهاء والجمال. الذين التقتهم جريدة " أنفاس بريس" بصالون الفرس بمدينة الجديدة عاصمة الخيل.( حسن الصياد ـ عز الدين العلمي ـ منير ياسين ـ منير لمباشي ـ يونس الرامي).

تجدهم مدججين بعتادهم وآلياتهم الباهضة الثمن تحت أشعة الشمس الحارقة، يتأبطون قنينات ماء معدني لمقاومة عطش صهض شمس الخريف، فنانون يجوبون كل مرافق وأروقة وفضاءات معرض الفرس بمدينة الجديدة عاصمة الخيول. " نتابع بدقة كل أنشطة صالون الفرس، ونلتقط صورا فنية للتوثيق، والمشاركة بها في المعارض الفنية، سواء بفضاء البطولة الدولية للخيول البربرية أو فيما يتعلق بالمنافسات التأهيلية، وكذلك حضورنا قوي خلال الجائزة الكبرى للملك محمد السادس على مستوى فنون التبوريدة كموروث ثقافي تراثي لامادي، فضلا عن متابعتنا لمنافسات كأس الخيول العربية ـ البربرية بالإضافة إلى تتبع جديد رواق الشركة الملكية لتشجيع الفرس". يقول الفوتغرافي الفنان حسن الصياد.

وعن الرواق الفني الذي يؤتث صالون الفرس من خلال عرض مجموعة من الأعمال الفنية قال الفنان الفوتغرافي منير المباشي لجريدة " أنفاس بريس" متحدثا عن الرواق " نحن مجموعة من المصورين الذين يشتغلون على موضوع صورة الخيول بصفة عامة، نعتبر أنفسنا اصدقاء لصالون الفرس، وقد اختيرت هذه الأعمال الفنية التي تؤتث رواقنا بعناية حيث تمثل التنوع، و مختلف مدارس فن التبوريدة بالمغرب "

من جهة أخرى أضاف الفنان الفوتغرافي عز الدين العلمي بأن " الصورة الفنية تكشف عن أسرار الموروث الثقافي اللامادي على مستوى غنى وتنوع سلالة تربية الخيول، وتبرز خصوصية كل مناطق المغرب على مستوى فن التبوريدة الذي تربطه علاقة قوية بكنوز الصناعة التقليدية وحرفها المتميزة ".

الفنان منير ياسين لم يفته الحديث عن "القيمة المضافة التي تجسدها الأعمال الفوتغرافية لثلة من المبدعين المهووسين بصورة الخيل والبارود، والتي تعكس حقيقة الثروة التراثية لفن التبوريدة على مستوى السروج، والبنادق، والزي التقليدي المتنوع، فضلا عن طرق اللعب وفق مدارس متعددة".

و يرى هؤلاء المبدعين في مجال الصورة/ الفن الفوتغرافي الذين التقتهم جريدة " أنفاس بريس" بفضاءات صالون الفرس يوم الجمعة 18 أكتوبر 2019، " بأن الصحافة والإعلام المغربي لا يعطي أي قيمة للأعمال الفنية المرتبطة بالثورة الوطنية على مستوى فن التبوريدة خاصة، و ومعارض صور تربية الخيول وفنون الفروسية على مستوى القراءة والنقد لتلك الأعمال الجميلة التي توثق للثروة اللامادية التي يزخر بها الوطن". على اعتبار يقول البعض منهم " أن الصحافة والإعلام يلعبان دورا مهما في إبراز جمالية الصور والأعمال الفنية التي نقدمها للجمهور بعد توثيق مثل هذه التظاهرات ".

في سياق متصل أكد الفوتغرافي منير الدكالي للجريدة بأن المصورين " لا يجدون أي صعوبة في ولوج فضاءات محارك فن التبوريدة في كل المواسم والمهرجانات التي تنظم عبر ربوع المملكة، حيث يتعامل معنا المنظمون بشكل ممتاز على مستوى أخذ الصور دون عراقيل تذكر" واستطرد موضحا بأن القائمين على تظاهرة صالون الفرس قد" وفروا لنا رواقا لعرض أعمالنا الفنية المشتركة ، وتم استقبالنا كجزء من فعاليات المعرض بصفتنا أصدقاء صالون الفرس"

وعن سؤال للجريدة أجمع كل المصورين سفراء فن التبوريدة وتربية الخيول على أنهم فعلا " يتطلعون لترويج منتوجاتهم وأعمالهم الفنية داخل مرافق ومكاتب الوزارات ذات الصلة بالثقافة والفن والسياحة والتراث والرياضة، مثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة فضلا عن المؤسسات العمومية بالجهات والأقاليم للتعريف بالقيمة الفنية والحضارية والتراثية للمغرب ". على اعتبار أنهم " يتحملون أعباء مادية كبيرة على مستوى اقتناء المعدات المتطورة الباهضة الثمن فضلا عن تكاليف أخرى تتعلق بإخراج أعمالهم التوثيقية للساحة الفنية لمعانقة الجمهور عبر صور ذات قيمة فنية وجمالية ساحرة".