ياسمينة بادو: أغلى وأخرس نائبة بالبرلمان المغربي

ياسمينة بادو: أغلى وأخرس نائبة بالبرلمان المغربي ياسمينة بادو

من غريب الصدف التي يمكن أن نعثر عليها، وتثير انتباهنا أكثر من غيرها، نتائج دراسة مثيرة أنجزها مركز البحث "طفرة"، حول "الأسئلة البرلمانية: من يطرحها ومن يجيب عنها؟".

 

ومن بين الخلاصات التي وصلت هذه الدراسة، ارتفاع الضغط أو انخفاضه في معدل الأسئلة التي يوجهها البرلمانيون المغاربة في جلسات مجلس النواب، إبان الولاية التشريعية السابقة (2011\2016).

 

لقد كشفت هذه الدراسة أن أضعف ضغط في إلقاء الأسئلة داخل قبة البرلمان، والذي وصل إلى درجة الصفر، سجلته ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة ونائبة حزب الاستقلال سابقا، عن دائرة أنفا بالدار البيضاء، والذي لم يتجاوز سؤالا واحدا فقط! أي تحت درجة الصفر إذا قارناه بما طرحه نائب الاتحاد الاشتراكي، عن دائرة جرادة المختار راشدي والمتمثل في طرحه لأزيد من 2100 سؤال في 5 سنوات.

 

هذه الخلاصة تجعلنا نتساءل، هل كانت ياسمينة بادو تحضر فعلا لجلسات البرلمان أم أن التي كانت تحضر هي نسخة طبق الأصل لا تستطيع أن تنبس بشفة سؤال لئلا يفتضح أمرها.

 

عجبي.. على حد تعبير شاعر مصر صلاح جاهين.