وحسب حسن أيت الجيد، فإن الرسالة المؤرخة في الإثنين 14 أكتوبر 2019 هي باسم عائلة آيت الجيد محمد بنعيسى، حيث تم إخبار الرئيس الفرنسي بأن المتهم حامي الدين تغيب عن جلسة محاكمته يوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2019، معبرين له عن آلام أسرة الضحية عقب ظهور صورة (سيلفي) على الشبكات الإجتماعية والمواقع الإلكترونية، في محاولة بئيسة لإستغلال الصورة من أجل التأثير على مجريات وأطوار المحاكمة.
وقد تم إرفاق الرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية الفرنسية سياق اغتيال إبنهم بنعيسى سنة 1993 بجامعة ظهر المهراز فاس.