ضريح سيدي بوالذهب بأسفي يكشف أسرار الدخيرة الحربية بتعاون مع عمال البناء

ضريح سيدي بوالذهب بأسفي يكشف أسرار الدخيرة الحربية بتعاون مع عمال البناء بناية ضريح سيدي بوالذهب بمدينة أسفي

بخصوص حدث العثور على كرات حديدية تحت بناية ضريح سيدي بوالذهب بمدينة أسفي بشارع الرباط، يوم الجمعة الفارط 11 أكتوبر2019 من السنة الجارية، صرح الأستاذ مصطفى حمزة المتخصص في التاريخ الجهوي، لجريدة "أنفاس بريس" بأن "الحقبة التاريخية التي عرفت صناعة تلك الكرات الحديدية الكبيرة الحجم لاستعمالها في صد العدو ورميها بالمدافع من أعلى أسوار قصر البحر، هي فترة القرن السادس عشر، حيث ازدهرت الأسلحة النارية (مدافع وبنادق..)"... مصدر آخر صرح للجريدة بأن تلك الفترة "قد عرفت تهريب الأسلحة عبر البحر وإدخالها لأسفي من طرف البرتغاليين لاستعمالها عند نقطة الصفر لاحتلال المدينة".

الكرات الحديدية المكتشفة تحت ضريح سيدي بوالذهب بالصدفة، عثر عليها عمال البناء الذين كانوا يقومون بعملية حفر مجاري الواد الحار، بجانب الضريح وسط الساحة. وتمت الاستعانة بآلية حفر كبيرة للتنقيب والبحث على المزيد من تلك الكرات الحديدة .

وحسب بعض المهتمين بتاريخ مدينة أسفي فمن المحتل وجود مآثر تاريخية أخرى لها علاقة بمستودعات الدخيرة الحربية، في حال الاستمرار في عمليات الحفر والتنقيب.

المؤسسات المعنية بحدث الاكتشاف ملزمة بتقديم توضحيات اكتشاف الكرات الحديدية، ووضع الرأي العام في سياق الفترة التاريخية المرتبطة بذلك. طبعا بعد القيام بالإجراءات المختبرية والتحليلات اللازمة للدخيرة الحربية التي عثر عليها تحت بناية الضريح.