يلاحظ المرء، في زيارة خاطفة وبنظرة سطحية دون الغوص في العمق، أن الجفاف والعطش يهدد، بل يقصف ويصيب أشجار الزيتون.. هذا المشهد "اليبابي" (نسبة إلى أرض اليباب) خلف استياء عارما في صفوف الشباب والكهول، بل إنه يهدد بهجرة ما تبقى من الأسر بعد رحيل الكثير منهم دون عودة.. إنها عين التريد بجماعة امرصيد إقليم ميدلت.