قال أحمد مامي المدير والإطار العالي بأحد الأبناك إن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان خارطة طريق واضحة للانخراط في مرحلة جديدة للنهوض بالاقتصاد الوطني، من خلال حث جميع المتدخلين من إدارة و أبناك ومؤسسات وفاعلين سياسيين ومواطنين إلى العمل بجد ومواطنة ودون تضييع الوقت.
وأضاف ان الرسالة كانت واضحة للبرلمان كجهاز تشريعي لإنتاج ترسانة قانونية تواكب الحركية المالية وتسرع من الدورة الاقتصادية، في تخلص تام من "العقليات القديمة" كما ورد في خطاب الملك؛ سواء داخل الجهاز التشريعي أو المؤسسات البنكية. وهنا أشار احمد مامي إلى أن تشجيع المرأة المقاولة والشباب الحاصل على الشهادات كان من الإشارات القوية في الخطاب الملكي، لأن المرأة المغربية أبانت في السنوات الأخيرة عن تفوقها في مجال الأعمال. إضافة الى أن تسهيل ولوج الشباب إلى القروض سيساهم في الرفع من وتيرة التنمية الاقتصادية ودمجه فيها.
ولم يفت أحمد مامي أن يوضح أنه على كل طرف أن يتحمل مسؤوليته في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة كما جاء في الخطاب الملكي؛ بما في ذلك المواطن المقترض الذي عليه أيضا أن يتشبع بروح المواطنة..
وختم مامي أنه كإطار بنكي وأيضا كمواطن مغربي متفائل جدا بانعكاسات الخطاب الملكي على الاقتصاد الوطني والذي وصفه بالخطاب التاريخي.
أحمد مامي