وكانت المعارضة بالمجلس الجماعي لجماعة بوفكران قد لجأت إلى ورقة الإستقالة الجماعية كآخر ورقة بعد استنفاذ كل سبل الضغط رئيس جماعة بوفكران على بعد بضعة أيام فقط من دورة أكتوبر 2019 المنعقدة نهار اليوم بسبب رفض الرئيس إدراج نقط في جدول الأعمال يقترحها مستشارو المعارضة، رغم أنها تطرح وفق الشروط المتطلبة قانونا، بالإضافة إلى التنفيذ المعيب لبعض المشاريع، نموذج تغيير خريطة مشروع "التزفيت" بجماعة بوفكران والذي رصد له مبلغ 60 مليون سنتيم، وإيلاء الأولوية للأزقة التي يتواجد فيها الموالون لحزب المصباح، وكذا تماطل رئيس جماعة بوفكران في تنفيذ مجموعة من المشاريع بالدائرة 13، خصوصا الملعب المعشوشب بالفرارية بتعاونية النية، الذي تمت برمجته منذ مدة طويلة بغلاف مالي قدره 200.000 درهم، ومشروع اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ تعاونية النية وتعاونية المنزه وتعاونية طارق، الذي تمت برمجته منذ أكثر من سنتين، بالإضافة إلى إصرار الرئيس على إنشاء محطة لمعالجة التطهير السائل فوق أرض تابعة لأحد المتعاونين بتعاونية النيبة خدمة لبعض النافذين وضدا على مصلحة المتعاونين.