وفي سؤال لجريدة "أنفاس بريس" يتعلق بالبروفايلات داخل التشكيلة الجديدة، قال الزهري إنا ما يلاحظ من خلال التشكيلة الجديدة هو العودة القوية للتقنوقراط، خاصة في القطاعات الإجتماعية مثل الصحة التي عرفت استوزار شخصية ذات كفاءة عالية نتاج القطاع نفسه لها تجربة ميدانية مهمة في التسيير، وهو خالد أيت الطالب مدير المركز الإستشفائي الحسن الثاني بفاس، وكذلك وزارة التعليم العالي التي سيقودها رئيس جامعة الأخوين، وهو أمر سيساهم في الرفع من وتيرة إصلاح هذا القطاع وربطه بسوق الشغل، بالإضافة إلى وزارة السياحة التي عرفت استقطاب كفاءة من القطاع الخاص بحكم أن القطاع له ارتباط كبير بالقطاع الخاص.
لكن السؤال المطروح من طرف محاورنا هو هل تستطيع هذه الحكومة الرفع من سرعتها لتواكب سرعة المشاريع الملكية رغم قصر المدة الزمنية من عمرها؟ مضيفا بأن السؤال يذهب بنا نحو مدى قدرة هذه الحكومة على تنزيل الأوراش الملكية الكبرى من جهوية موسعة ولا تمركز إداري بالإضافة إلى إصلاح قطاعي الصحة والتعليم لوجود تحديات وارتفاع حجم الإنتظارات من قبل المواطن.