وفي سؤال للجريدة يخص تعيين نزهة الوافي كوزيرة منتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أجاب ريان إن تولي نزهة الوافي قطاع مغاربة العال، يخالف تماما ما تم الترويج له من أن نخب جديدة ستكون في الحكومة، وتابع محاورنا بأن هذه الوزيرة فشلت في القطاع الذي تحملت مسؤوليتة ولن تستطيع الاستجابة لتطلعات وانتظارات مغاربة العالم، فهي وزيرة – يضيف محدثنا – ليست لها تجربة في معالجة الملفات العالقة رغم أنها كانت برلمانية.
ودعا ريان إلى إبقاء وزارة مغاربة العالم بعيدة عن التجاذبات السياسية، ومنطق الترضيات الحزبية، لأن منظومة مغاربة العالم، تضم كل التيارات والانتماءات السياسية، وتفاديا لأي تصادم مع المجتمع المدني لمغاربة العالم.
وفي سؤال آخر عن أبرز الملفات التي سيكون على الوافي معالجتها في إطار الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أشار ريان أن ملف العقار ومشاكل الطلاق والأطفال القاصرين وقانون مجلس الجالية المغربية تعد من أبرز الملفات في هذا الإطار، وهي ملفات " ثقيلة" حسب محاورنا، ولن تكون للوافي القدرة على معالجتها خلال المدة المتبقية من عمر هذه الحكومة، وهو ما سيعيد مغاربة العالم إلى ما قبل خطاب 6 نونبر 2005، وهو الخطاب الذي دعا فيه الملك محمد السادس إلى إحداث مجلس أعلى للجالية المغربية بالخارج، تكفل له كل ضمانات المصداقية، والنجاعة والتمثيلية الحقة من ضمن الشخصيات المشهود لها بالعطاء المتميز، في مجال الدفاع عن حقوق المغاربة المهاجرين، وعن المصالح العليا للوطن، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات والمؤسسات المعنية بقضاياهم، مؤكدا عنايته الخاصة بالجالية المغربية بالخارج، وبتفاعلها الإيجابي مع بلدان الإقامة.