وأضاف محاورنا أن المنهجية المعتمد في صناعة التعديل الحكومي هي منهجية سيادية تميزت بخضوعها لتأطير محددات رسمية وتحررهما من المحددات الحزبية والسياسية التي كانت في العادة ترهن مسلسل تشكيل الحكومة أو التعديلات التي تلحقها.
وفيما يتعلق بالصفقة التي أفرزت الصيغة المعلن عنها للحكومة؛ أشار لزعر أنها صفقة تعاونية جمعت خمسة أحزاب سياسية مع استثناء حزب التقدم والاشتراكية، الذي فضل دمج رهانات لعبة داخلية خاصة بالحزب في رهانات لعبة أكبر خاصة بتشكيل الحكومة الجديدة، حيث ينظر إلى الانسحاب باعتباره خروجا عن اللعب التعاوني الذي أطر عملية بناء التعديل الحكومي.
وفي ما يتعلق بتمثيلية الأحزاب في التعديل الحكومي، قال لزعر إنها صححت وضع الأساس التمثيلي للحكومة من خلال اعتماد محاصصة تراعي تمثيلية كل حزب داخل مجلس النواب.