جهة البيضاء تتعهد بإتمام القاعة المغطاة بالمحمدية وتنقيل سوق اللوزية.. فهل تنجح في ذلك؟

جهة البيضاء تتعهد بإتمام القاعة المغطاة بالمحمدية وتنقيل سوق اللوزية.. فهل تنجح في ذلك؟ السوق الأسبوعي لبني يخلف... فوضى عارمة واختناق لا يطاق
مشروع القاعة المغطاة بالمحمدية والسوق الأسبوعي ببني يخلف لازمهما التعثر لسنين طويلة، بحيث أن القاعة المغطاة عانت من التمويل المادي الترقيعي، والذي جعل إتمامها يبقى معلقا منذ أكثر من عقد من الزمن، وهو تعبير صريح عن إهمال واضح من المجالس التي تعاقبت على تسيير بلدية المحمدية للواجهة الرياضية بشكل خاص..
اليوم تعهد مجلس جهة الدار البيضاء سطات بإتمام هذه القاعة المغطاة، وذلك بتشكيل لجنة خاصة ستسهر على عملية التتبع، وسيكون والي الجهة هو الذي يرأس هذه اللجنة...
من جهة ثانية، ظل السوق الأسبوعي لبني يخلف يشكل محنة حقيقية لساكنة المنطقة، وذلك بشكل أسبوعي،بحيث أن كل الشوارع الرسمية تعرف اختناقا مثيرا، وبشكل خاص الشارع الرئيسي الذي يربط بين بني يخلف والمحمدية.
وبهدف إيجاد حل لهذه المعضلة بادرت الجهة إلى الإلتزام بالسهر على تحويل السوق الأسبوعي لبني يخلف إلى تراب جماعة سيدي موسى المجدوب وذلك ليصبح التسيير مشتركا بين جماعتي سيدي موسى المجدوب وبني يخلف والإستفادة من المداخيل ستتم لصالح الجماعتين بالطبع. 
وإذا كانت مبادرة الجهة اتجاه هذين المشروعين يستحقان التنويه، فإن الرأي العام بالمنطقة يتساءل:
هل ستنجح جهة الدار البيضاء سطات في حسن إتمام المشروعين المذكورين في أسرع الآجال؟