المعارضة تلجأ لورقة الاستقالة الجماعية للإطاحة برئيس جماعة بوفكران

المعارضة تلجأ لورقة الاستقالة الجماعية للإطاحة برئيس جماعة بوفكران رشيد فراح رئيس جماعة بوفكران

أفاد مصدر مطلع أن نصف الأعضاء المزاولين مهامهم بمجلس جماعة بوفكران (عمالة مكناس) قد قدموا استقالتهم جماعة صباح اليوم 7 أكتوبر 2019، أي ما مجموعه 8 أعضاء، ينضافون إلى 3 أعضاء آخرين منقطعين عن العمل بمجلس جماعة بوفكران، وهو المعطى الذي يرجح كفة المعارضة بـ 11 عضو مستقيل مقابل 8 أعضاء فقط للموالين لرشيد فراح رئيس المجلس المنتمي لـ "البيجيدي".

 

وتشير المادة 74 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية أنه إذا قدم نصف الأعضاء المزاولين مهامهم استقالتهم وجب تعيين لجنة من السلطة المكلفة بالداخلية داخل أجل 15 يوما، ويكون الرئيس أو من يمثله بهذه الصفة رئيس المجلس الجماعي لبوفكران، وهو في هذه الحالة إما عامل مكناس أو باشا بوفكران لمدة 6 أشهر في انتظار إعادة الانتخابات لتعويض الأعضاء المستقيلين.

 

وتعد ورقة الاستقالة الجماعية آخر ورقة توظفها المعارضة بمجلس جماعة بوفكران في مواجهة رشيد فراح، بعد تمكنه من استمالة عضوين ينتميان لحزب الاستقلال على بعد بضعة أيام فقط من دورة أكتوبر 2019 المنعقدة نهار اليوم.

 

وقال علي الروكي، مستشار الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة بوفكران، في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن تقديم الاستقالة الجماعية من طرف المعارضة بالمجلس يعود إلى رفض الرئيس إدراج نقط في جدول الأعمال يقترحها مستشارو المعارضة، رغم أنها تطرح وفق الشروط المتطلبة قانونا، بالإضافة إلى التنفيذ المعيب لبعض المشاريع، نموذج تغيير خريطة مشروع "التزفيت" بجماعة بوفكران والذي رصد له مبلغ 60 مليون سنتيم، وإيلاء الأولوية للأزقة التي يتواجد فيها الموالون لحزب المصباح، وكذا تماطل رئيس جماعة بوفكران في تنفيذ مجموعة من المشاريع بالدائرة 13، خصوصا الملعب المعشوشب بالفرارية بتعاونية النية، الذي تمت برمجته منذ مدة طويلة بغلاف مالي قدره 200.000 درهم، ومشروع اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة تلاميذ تعاونية النية وتعاونية المنزه وتعاونية طارق، الذي تمت برمجته منذ أكثر من سنتين، بالإضافة إلى إصرار الرئيس (يضيف الروكي) على إنشاء محطة لمعالجة التطهير السائل فوق أرض تابعة لأحد المتعاونين بتعاونية النيبة خدمة لبعض النافذين وضدا على مصلحة المتعاونين.