الزميل بنداود يسلط الضوء على خيرات البلاد في الأقاليم الجنوبية

الزميل بنداود يسلط الضوء على خيرات البلاد في الأقاليم الجنوبية الزميل بنداود في لحظتين من برنامجه "خير لبلاد"

ينطلق برنامج "خير لبلاد" في محطته الثانية من موسم جديد في الغوص في استكشاف المبادرات الفردية والجماعية التي تسعى لتطوير القطاع الفلاحي في مختلف مناطق المملكة وخلق فرص التنمية.

 

خلال هذا الشهر كان الاستهلال من جهة العيون الساقية الحمراء وكانت حلقة الأحد 6 أكتوبر 2019، قد اختارت جهود الفلاحين في تطويع الأرض حتى تكتسي لون الخضرة وكيف استطاعوا إقامة تعاونية فلاحية لتربية الأبقار وإنتاج وتوزيع الحليب تستجيب لمقومات التعاونية الناجحة باستفادة الفلاحين من تقنيات التلقيح الاصطناعي للأبقار والرفع من جودة الحليب حتى يغطي باقي الجهات الثلاث الجنوبية بنسب عالية كما وقفت الحلقة على مشروع يرى النور قريبا والمتعلق بإنتاج اليغورت.

 

هذه الحلقة لامست واحدا من أهم مكونات الهوية الصحراوية، وهو قطاع الإبل الذي يزاوج بين ما هو تراثي هوياتي واقتصادي تنموي، حيث سلط الزميل بنداود كساب، الضوء في هذه الحلقة على أساليب وقواعد تربية الإبل ومشاريع تسويق حليب الناقة، حتى يصل لمختلف مناطق المملكة.. وقد أتاحت الحلقة الفرصة لمعرفة المعيقات المرتبطة بالتسويق وسبل تجاوزها.

 

الأسبوعان الأخيران من شهر أكتوبر سيتطرق البرنامج لقطاع الدواجن بالعيون ومبادرات الشباب في هذا الصدد، وأهمية التكوين، فيما الحلقة الرابعة ستكون من بوجدور، حيث النساء في وضعية صعبة تألقن وبلغن المراد في تنمية الدخل وخلق إشعاع لمنتوج الكسكس الخماسي وطنيا، كما تطرقت لأعمال المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية في ضبط مسار المنتوج حتى يصل للمستهلك في ظروف سليمة. وقد وقف البرنامج على الجهود المبذولة والعمل الملموس لفلاحي الجهة في تطوير القطاع.

 

ومعلوم أن "خير لبلاد" الذي يقدمه ويعده الزميل بنداود كساب، يحاول أن يواكب المبادرات، سواء كانت فردية أو جماعية، معتمدا على تقديم صور تبتعد عن النمطية بتكريس بناء يعتمد على التفاعل والحركية حتى تصل الصورة ورسائلها.