سفيرة المغرب لدى كندا تلتقي بأفراد الجالية المغربية بفانكوفر

سفيرة المغرب لدى كندا تلتقي بأفراد الجالية المغربية بفانكوفر سورية عثماني(يمينا)
قدت سفيرة المغرب لدى كندا سورية عثماني، مؤخرا لقاء، مع أفراد الجالية المغربية بفانكوفر، بمقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب).
وأبرزت عثماني، خلال هذا اللقاء، الذي نظم بتعاون مع جمعية مغاربة فانكوفر، العناية التي يحيط بها الملك محمد السادس مغاربة العالم، مشددة على أهمية تكريس سياسة القرب تجاه المغاربة المقيمين بالخارج.
وينسجم هذا اللقاء مع التوجيهات الملكية الرامية إلى ضمان تواصل دائم وعن قرب مع مغاربة المهجر، حسب سفارة المملكة في أوتاوا.
كما يهدف إلى التبادل والتشاور مع المواطنين المغاربة الذين يعيشون في المقاطعة الواقعة بغرب كندا، على بعد أزيد من 6000 كلم من مدينة مونريال، والتي تضم الغالبية العظمى من المغاربة المقيمين في كندا.
وفضلا عن تقاسم المعلومة ذات الطابع القنصلي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، تمحور اللقاء حول انشغالات المغاربة المقيمين في الخارج وانتظاراتهم والسبل الكفيلة بتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم.
وانتهز المشاركون في هذا الاجتماع الفرصة لتأكيد تعلقهم الثابت بالعرش العلوي المجيد.
ودعت السفيرة، بهذه المناسبة، أفراد الجالية المغربية المقيمين في مقاطعات غرب كندا إلى التواصل مع القنصلية العامة في مونريال والسفارة وتصفح المواقع الإلكترونية والبوابات بانتظام للاطلاع على آخر المستجدات الإدارية والاستفادة من الخدمات القنصلية العديدة المتاحة عبر الإنترنت.
كما حثت أفراد الجالية على استكشاف فرص الاستثمار والأعمال التي يتيحها برنامج مغاربة العالم الذي أطلقه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في إطار مبادرة الجهة رقم 13 التي تم إطلاقها سنة 2017.
وتشكل هذه الجهة منصة للتبادل بين رجال الأعمال من مغاربة العالم وأولئك المتواجدين بالمغرب، وتهدف إلى تشجيع أرباب المقاولات المغاربة المقيمين بالخارج للاستثمار في بلدهم الأم، ومن خلالهم تسهيل تطوير المبادلات الاقتصادية بين المملكة وباقي دول العالم.