فاجأت الفنانة ليلى البراق محبيها ومتابعتها بعد إعلان خبر اعتزالها عالم الفن الذي وصفته بـ "الوسخ" عبر صفحتها الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعى "انستغرام"، بعدما تعرضت للقصف بعد مشاركتها في برنامج "ذا فويس" الذي لم تتفوق فيه؛ مما جعلها تعبر عن استيائها من النجوم الذي تعرضت له وتخرج عن صمتها بتدافع عن نفسها في إحدى البرامج الإذاعية التي أجرتها يوم 4 أكتوبر 2019 ، والتي أثارت ردودا في صفوف رواد المواقع التواصل الاجتماعي. حيث كتبت تدوينة طويلة قائلة:
لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة ويدمرون كل ما هو جميل ويزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي ... نعم أنني اعترف إنه خانتني الألفاظ و تكلمت باندفاع كبير لأنني أحسست بالظلم و عانيت من الألم الذي تسببت به لأمي و لأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمة من نجوم الفن والتي آمنت بموهبتي مند البداية ...نعم أنني اعترف بالرغم أنني حاصلة على دكتوراه فإنني ساذجة كطفلة صغيرة ولا أعرف أن أدافع عن حقوقي لكني أحمل في قلبي الكثير من الحب و الطيبة و ليس في قلبي حقد تجاه أحد ولو ظلمني يوما فإنني أسامحه...اليوم تأكدت انه لابد لي أن ابتعد عن هذا الميدان الفوضوي لأن قلبي ليس حملا للسب والقذف وللشر وهذا ليس ضعفا مني ولكن احتراما ورأفة بأسرتي التي تحملتني مند طفولتي و حفظا أيضا لكرامتي...و أنا متأكدة بأن الحقيقة سوف تعرف يوما ما وأن الحق سوف يرجع لأصحابه.... لن أقول أنني سوف اعتزل لأنها كلمة لا تليق إلا بالفنانين الذين أعطوا الكثير لكن كان جزاءهم النسيان و عدم الاعتراف بهم و أنا لم أعط إلا القليل القليل ولكن أحلامي كانت كبيرة جدا... عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم...ولعلى هذا أكبر خير سأفعله لصالحي و لصالح ابنتي أن أعيش بعيدا عن الضغوطات و أعدكم أن أبقى مبتسمة وايجابية لكن في مجال آخر أنظف و أريح ...أحبكم و أشكركم على تفهمكم و أعتذر لجمهوري الذي امن بموهبتي يوما ما سوف افتقدكم للتوضيح قرار انسحابي ليس سببه إخفاقي في البرنامج و الدليل أنني عشت عدة اكراهات أصعب تحديتها و لم تجعلني أتوقف بل لان هذه الفكرة كانت تراودني مند 2018 و لكن أحسست بعد ردود الأفعال السلبية والقدف والسب الذي تعرضت إليه وكان مبالغا فيه قبل يشاهدوا مشاركتي واكتفوا بمشاهدة حواري الصحفي الذي نجحت المجله الالكترونية بأياديها المتسخة بتركيبها و إدراجها في غير سياقها لكي تثير غضب الناس مني أنا التي لم أهاجم يوما أحدا و كنت دائما أسمح في حقي رغم الظلم الذي عشته ....أنا لم انجح لأنني أضحي بكرامتي من أجل الشهرة و افتخر بمساري الفني القصير والمحترم ...ومع ذلك أعتذر لجمهور سميرة بن سعيد وكنقول لكم الحق غادي يبان طال الزمن و القصار ما جيتش ودويت.