المدينة الحمراء على موعد مع المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية

المدينة الحمراء على موعد مع المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية الحدث الذي تنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي
تستضيف مدينة مراكش، على مدى أربعة أيام "المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية"، وذلك في الفترة الممتدة من فاتح إلى 4أكتوبر 2019.
وهو الحدث الذي تنظمه الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (AMSSNUR) ، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيتم تدارس التحديات الجديدة التي تواجهها الدول والمنظمات الدولية، في شأن تدبير التهديدات التي تشكلها الأعمال غير المشروعة على سلامة المواد النووية أو غيرها من المصادر المشعة المستعملة لأغراض سلمية، وذالك عبر تعزيز التعاون الدولي الخاص بمجال السلامة النووية ، وتوحيد جهود الهيئات التنظيمية الرقابية لمختلف الدول الأعضاء في الوكالة الدولية.
وستعرف هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي ، حسب بلاغ المؤتمر، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، مشاركة 95 دولة ضمنها 35 بلدا إفريقيا، ويكتسي برنامجه أهمية خاصة من خلال عروض وتبادل تجارب بين مختلف الهيئات الرقابية فيما يتعلق بتدبير المخاطر والتهديدات، ووضع الترتيبات الرقابية والتكوينية، وتطوير استراتيجيات التواصل مع الرأي العام، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الدول المشاركة.
ويطمح المؤتمر إلى تعزيز مستوى السلامة والأمن النووي من أجل حماية الإنسان والبيئة من أي عمل ضار ينطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى، وتعزيز وضع المغرب كبلد رائد في هذا المجال على المستوى الإفريقي، إضافة إلى خلق منتدى لتبادل التجارب بين الخبراء الدوليين ونظرائهم المغاربة والأفارقة.
ويتزامن تنظيم هذا الحدث الدولي، على المستوى الوطني، مع العمل الهام الذي اضطلعت به المملكة المغربية لتحسين الإطار التشريعي والتنظيمي للسلامة والأمن النووي والإشعاعي، ولا سيما مع اعتماد القانون الجديد للسلامة والأمن النووي والإشعاعي رقم 142-12 وإنشاء AMSSNUR كهيئة تنظيمية مسؤولة عن مراقبة الأنشطة المتعلقة بالمواد النووية أو المشعة.
وتجدر الإشارة إلى المشاركة الوازنة للشركاء الدوليين، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن الهيئات التنظيمية لدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكندا والسنغال ومصر.