المغرب يشارك في اكتشاف تاريخي لمذنب قادم من خارج نظامنا الشمسي

المغرب يشارك في اكتشاف تاريخي لمذنب قادم من خارج نظامنا الشمسي مرصد أوكيمدن يرصد أطياف الجزيئات لمذنب قادم من خارج نظامنا الشمسي

نجح مرصد أوكيمدين، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش بالتعاون مع جامعة لييج في بلجيكيا، في إنجاز تاريخي، وهو عبارة عن رصد أطياف جزيئات من غاز كانوجين المنبعث من مذنب قادم من نظام نجمي خارج نظامنا الشمسي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم رصد أطياف الجزيئات لمذنب قادم من خارج نظامنا الشمسي، بخلاف رصد مذنب أومواموا الذي كان من خلال الرصد غير المباشر للحركة الديناميكية.

 

ويعتبر هذا المذنب الدي تمت تسميته  بوريسوف 2I (بوريتسوف) هو ثاني جرم سماوي معروف لحد الآن بعد أومواموا، والذي يصنف من الأجرام السماوية القادمة من خارج المجموعة الشمسية .

 

وقد استخدم في عمليات الرصد تلسكوب ترابيست-نورد، والذي يدار بشراكة بين جامعة القاضي عياض وجامعة لييج في بلجيكا، حيث زود ببيانات مهمة لقياس كمية غبار المذنب المنبعث من بوريسوف 2I

 

هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء الفلك من اكتشاف هذا النوع من المواد في جرم سماوي قادم من خارج المجموعة الشمسية. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة للأمام بالنسبة للعلم، حيث يتمكن العلماء من البدء في فك رموز العناصر التي تتكون منها هذه الاجسام بدقة، وكيف  يمكن أن نقارن مكونات نظامنا الشمسي مع المنظومات الاخرى الموجودة في مجرتنا.

 

تجدر الإشارة إلى إرسال هذا البحث للتحكيم إلى المجلة العلمية المحكمة Astrophysical Journal Letters  حيث أن أحد المؤلفين هو يوسف مولان، طالب دكتوراه في مختبر فيزياء الطاقة العليا والفيزياء الفلكية (LPHEA) بكلية العلوم في السملالية بجامعة القاضي عياض، ومسودة هذا البحث رفعت إلى أرشيف جامعة كورنيل  arxiv