هذه هي الجماعات القروية التي ينتمي إليها الشبان المتوفون غرقا بضواحي المحمدية

هذه هي الجماعات القروية التي ينتمي إليها الشبان المتوفون غرقا بضواحي المحمدية جثامين الشبان السبعة لحظة إخراجها من البحر

تم تحديد هوية المتوفين السبعة غرقا بشاطئ بالوما بضواحي المحمدية، وذلك على إثر انقلاب الزورق المطاطي الذي كانوا على متنه رفقة مجموعة من الشبان الآخرين، البعض منهم نجوا والبعض الآخر ما زالوا في عداد المفقودين.

 

فبالنسبة للشبان السبعة الذين ماتوا غرقا (من بينهم فتاة يبلغ عمرها 20 سنة)، فإنهم ينحدرون من أربع جماعات ترابية بقلعة السراغنة، وهي: أولاد يعكوب، ميات، سيدي عيسى بن سليمان، وجماعة الشطيبة.

 

هذا ومازالت أسر المفقودين تعيش أجواء مأسوية بسبب هول الصدمة إثر هذه الفاجعة. إذ أكد مجموعة من آباء المتوفين غرقا أنهم لم يكونوا على علم بما خططوا له، وحملوا مسؤولية ذلك للجهات التي غررت بهم وأغرتهم بأحلام العيش بالدول الأوروبية، ومن المرجح جدا أن يكونوا وقعوا في شراك النصب والاحتيال لعصابة مختصة في التهجير السري.

 

من جهة أخرى ما زال التضارب حاصلا في شأن العدد المحدد الذي كان على متن الزورق المطاطي، فبعض الناجين حددوه في 45 شابا، والبعض الآخر تحدث عن عدد أكثر من ذلك.

 

على أي حال فإن معظم هؤلاء الشبان ينحدرون من ضواحي مدن مغربية، وبشكل خاص من مدينة قلعة السراغنة وبني ملال ولفقيه بنصالح.