يسود الغضب والإستياء في صفوف آباء وأولياء أمور التلاميذ القادمين من دواوير تامجيلت إلى جماعة بركين بإقليم جرسيف، رغبة في استكمال مسيرتهم الدراسية بالثانوية الإعدادية المتواجدة ببركين، حيث واجه الكثير من التلاميذ مشكل السكن، مما أصبح معه حلم الدراسة في خبر كان.
وحسب مصادر محلية، فإن السبب يعود إلى ضعف الطاقة الاستعابية لدار الطالب، حيث أن هذه المؤسسة لم تقبل جميع الطلبات الموجهة إليها من طرف التلاميذ.
وتبرر إدارة المؤسسة هذا الرفض بكون أن الداخلية لم تعد تتوفر على أماكن شاغرة لإيواء جميع التلاميذ، في حين يشير بعض التلاميذ القاطنين بهذه المؤسسة إلى وجود قسم داخلي ذو طاقة استيعابية تسمح بإيواء العشرات من التلاميذ، وسط حديث عن سيادة أسلوب "الزبونية والمحسوبية ".
كما انتقد التلاميذ الإشتراكات السنوية التي تفرضها الجمعية التي تدير دار الطالب، علما أن معظم التلاميذ المنحدرين من تامجيلت والدواوير المجاورة لها ينحدرون من أسر فقيرة.
وقد ناشد آباء وأولياء التلاميذ جميع المسؤولين من أجل التدخل في أقرب وقت لإيجاد الحلول الملائمة لمشكل السكن لفائدة التلاميذ، لضمان حقهم في التمدرس.
انتقد التلاميذ الإشتراكات السنوية التي تفرضها الجمعية التي تدير دار الطالب