وطالب السكان من وزير الأوقاف وعامل الإقليم بالتدخل العاجل حتي يتمكن سكان قبيلة تزناقت، من دفن موتاهم بالمقبرة المجاورة للدوار، والحد من ما سموه الممارسات الفوضوية التي يتعرض لها سكان القبيلة كلما توفي أحد القاطنين بالدوار، من طرف بعض الأشخاص المحسوبين على قبيلة بني زولي، مما يهدد الأمن والسلم الاجتماعي بين القبيلتين.
ودقت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بزاكورة، ناقوس الخطر بسبب الصراع حول المقبرة بين القبيلتين، مطالبتا من ناظر الأوقاف بزاكورة، التدخل من أجل تنظيم المقبرة وصيانتها والمحافظة عليها، لقطع الطريق على كل من يحاول الاستلاء عليها بمنع اشخاص لهم الحق في الدفن فيها لأنهم متوفون قاطنون بالمنطقة التي توجد بها المقبرة والتي تعد أحباسا عامة.