إذ كشفت هذه اللقاءات عن وجود 1300 سائح في كل من مراكش وأكادير، علقوا بالمغرب بسبب إفلاس الشركة البريطانية، ونوه الوزير بروح المسؤولية العالية التي برهن عليها المهنيون المغاربة والتي تتماشى مع قيم الضيافة والكرم التي تتميز بها بلادنا حيث تم توفير الإقامة لهؤلاء السياح
وأطلع الوزيرالمهنيين بالاتصالات التي جرت مع البعثات الدبلوماسية المعنية من أجل ضمان رحلات العودة لهؤلاء الضيوف وكذلك الإجراءات المتخذة لتفعيل صناديق الضمان المتواجدة في بعض البلدان.
وأكد ساجد أن الوزارة فور ظهور ملامح هذه الأزمة باشرت إلى إنشاء خلية تتبع التي انكبت من الناحية الأولى على متابعة ظروف إقامة وتسفير الضيوف الوافدين عبر طوماس كوك ومن الناحية الثانية على الإجراءات اللازم اتخادها من أجل تطويق انعكاسات الأزمة والبحث مع المهنيين عن الحلول لمساعدتهم ومواكبتهم لتجاوز هذه المرحلة.