انطلقت شرارة الصراع بين الحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، والحارس التكناوتي، منذ لقاء الذهاب الذي خاضه المنتخب المغربي بالجزائر، بعد أن منح عموتة صفة الحارس الرسمي لأنس الزنيتي (حارس الرجاء الرياضي) وفي لحظة وجيزة بعد ذلك أخبر رضا التكناوتي المدرب عموتة أنه يشعر بتوعك يمنعه من حضور اللقاء في كرسي الإحتياط. بمجرد علمه بذلك، رأى عموته أن ما قام به التكناوتي هو رد فعل عن عدم إشراكه في اللقاء كحارس رسمي.
وهكذا بدأ التصعيد بين الطرفين، وأخبر عموتة الحارس التكناوتي بأن الأمر ستنظر فيه الجامعة، وحرر تقريرا في النازلة رفعه لجامعة كرة القدم التي أحالته على أنظار اللجنة التأديبية التي ستنظر في النازلة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن التكناوتي تغيب عن اللقاء الهام الذي جمع الودادوالجيش الملكي ، وكان لغياب التكناوتي الأثر الكبير عن عطاء فريق الوداد الرياضي الذي تعرض للإقصاء من منافسات كأس العرش.
السؤال المطروح حاليا: هل فعلا يعاني الحارس التكناوتي من توعك أبعده عن حراسة المرمى؟
رضا تكناوتي (يمينا) و الحسين عموتة