أطباء القطاع العام بتزنيت يعلنون خوض إضراب إقليمي إنذاري

أطباء القطاع العام بتزنيت يعلنون خوض إضراب إقليمي إنذاري

أمام عجز الجهات الوصية في اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المسؤول الإقليمي للصحة بتزنيت وأمام تطورات قضية الدكتور فريد قصيدي الطبيب المتخصص في التوليد وطب النساء بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، أعلن المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتزويد في "بيان الكرامة " توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه بأنه  يسجل التجاوب الايجابي والمشرف للأطر الصحية بالإقليم والمواطن المغربي بصفة عامة بمختلف ربوع المملكة مع قضية الدكتور فريد قصيدي؛ وكذلك التفاف مختلف مكاتب النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، للذود عن كرامة الطبيب. كما ينوه البيان بمساندة مختلف النقابات الصحية وفعاليات المجتمع المدني دفاعا عن كرامة الأطر الصحية وعن صحة المواطن المغربي. ويؤكد البيان في نفس الإطار على الدور الحيوي والمهني للسلطة الرابعة في تقصي الحقيقة وإيصالها للمواطن.

وفي الوقت نفسه  يستغرب البيان  عدم استجابة الوزارة الوصية  لطلب التراجع عن قرار التوقيف التعسفي في حق الدكتور فريد قصيدي، وعدم فتح تحقيق فوري للوقوف على الخروقات و ما وصفه بالمغالطات و تزييف الحقائق التي تضمنها تقرير المندوب الاقليمي، للتأكد من الدوافع الحقيقية وراء استصدار قرار التوقيف ، واللجوء إلى حلول ترقيعية مؤقتة لا تخدم سلامة وصحة المواطن.

وأعلن المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتيزنيت ازاء هذه التطوات تجديده التضامن مع كل اطر القطاع الصحي بالإقليم و في مختلف ربوع المملكة، ضحايا التهديدات والحسابات الضيقة ؛و تقديم المصلحة الخاصة و الاضطهاد الإداري و التضييق على الحريات النقابية و كذا الاستنزاف المهني. وشجب بيان الكرامة  لكل سلوك يمس الاستقرار المهني والنفسي والاجتماعي للأطر الصحية. ودعوته الوزارة الوصية إلى التدخل الفوري لتجاوز هذا الوضع المزري للقطاع وإحقاق العدل ورد الاعتبار للطبيب الموقوف.

كما قرر المكتب المحلي من جهة اخرى  خوض إضراب إقليمي إنذاري أولي يوم الخميس 26 شتنبر 2019، بمختلف المؤسسات الصحية بالإقليم باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، تزامنا مع تنظيم المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بسوس ماسة ل"قافلة التضامن والكرامة" نحو مدينة تيزنيت، ولوقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، تضامنا مع الدكتور فريد قصيدي.