تقرير المجلس الأعلى للحسابات يشعل الحرب بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال ببوزنيقة

تقرير المجلس الأعلى للحسابات يشعل الحرب بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال ببوزنيقة امحمد كريمين رئيس بلدية بوزنيقة
اعتبرت أغلبية المجلس البلدي ببوزنيقة أن ما ورد في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ظل منحصرا في خانات هي بمثابة مجموعة من الملاحظات شملت مختلف أقسام البلدية.
وأورد رؤساء مختلف الأقسام ببلدية بوزنيقة من خلال تصريحات رسمية للإعلام أن ما ورد في تقارير قضاة جطو المذكور يشكل حافزا متجددا لتصحيح كل الملاحظات الواردة فيها. وشملت الجانب التنظيمي للاشتغال وتفويض التوقيعات ومجالات التعمير وقطاع النظافة والممتلكات العمومية والسوق الأسبوعي ونهج المعلوميات.... واعتبر امحمد كريمين، رئيس بلدية بوزنيقة أن التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات ينم عن اجتهادات مكونات بلدية بوزنيقة، لكون الملاحظات هي إشارة للتصحيح، ونقدر هذه الملاحظات وسيجتهد كل حسب مهمته بالعمل على إنجاز كل التصويبات المقترحة من طرف تقرير المجلس الأعلى للحسابات، هذا التقرير الذي تقبلناه بصدر رحب خاصة وأنه يثمن حسن التدبير المالي لشؤون بلدية بوزنيقة. 
من جهة أخرى، وجد حزب العدالة والتنمية المشكل للمعارضة بالمجلس البلدي لبوزنيقة الفرصة سانحة لتحويل ملاحظات تقرير المجلس الأعلى للحسابات إلى سلاح متجدد قصد مجابهة أغلبية مجلس بوزنيقة، واعتبرت المعارضة كل الملاحظات الواردة في التقرير بمثابة اختلالات وتعثرات، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول لمحطة للانتقادات والتطاحنات الكلامية… 
يذكر أن حزب العدالة والتنمية أصبح منافسا شرسا لحزب الاستقلال خلال الولايتين الأخيرتين على الرئاسة، عكس ما حدث خلال الولايات الثلاث ما قبل الولايتين الأخيرتين، حيث كان حزب الاستقلال يبسط سيطرته على الاغلبية بشكل مريح.