المالكي يستقبل رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

المالكي يستقبل رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب  الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب رفقة Soyata Maiga  رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الإفريقي

استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الاثنين23 شتنبر 2019 بمقرالمجلس،Soyata Maiga  رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي تزور بلادنا حاليا على رأس وفد هام.

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة، أبرز خلالها رئيس مجلس النواب التطورالذي تعرفه وضعية حقوق الإنسان ببلادنا، مشيرا على الخصوص إلى الدور الذي لعبته هيئة الإنصاف والمصالحة في طي صفحة الماضي والتصالح مع الذاكرة، وإلى إحداث المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة دستورية مستقلة تعنى بقضايا حقوق الإنسان. وأوضح  أن دستور المملكة لسنة 2011 حقق تقدما كبيرا في مسار تكريس فصل السلط وإرساء البناء الديمقراطي بالمغرب.

واستعرض المالكي بالمناسبة أهم ملامح السياسة التي تبنتها بلادنا لمواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحة التطرف، ولفت إلى أن "المغرب يعالج جذور التطرف والإرهاب وليس فقط تجلياته". وذكر في ذات السياق بجهود الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين في بلورة نموذج الإسلام السمح والمعتدل الذي ينبذ العنف والتعصب.  كما تطرق لسياسة المملكة ذات البعد الإنساني في التعاطي مع قضايا الهجرة والمهاجرين الذين ينحدر أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب أنها وقفت هي والوفد المرافق لها على الإنجازات النوعية التي حققها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان، وسجلت أن سياسة المملكة في مجال حقوق الإنسان تعتبر رائدة على المستوى الافريقي، وقالت " نريد أن تستفيد إفريقيا مما راكمه المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان، فقد نجح في المزاوجة بين التنمية والحفاظ على خصوصياته الثقافية والحضارية".

وأكد أعضاء الوفد في مداخلاتهم على أهمية مصادقة البرلمان المغربي على الميثاق الإفريقي للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وشددوا على أن مشاركة المغرب في اللجنة يشكل قيمة مضافة ستساهم في الارتقاء بحقوق الإنسان في إفريقيا.

وأجمع أعضاء الوفد على الحاجة الملحة لمساهمة المملكة في مساعي ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها في القارة الإفريقية، كما عبروا عن إعجابهم بعمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان واستقلاليته.