مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة ترد على مقال "سماتشو" وتصفه بالعبث

مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة ترد على مقال "سماتشو" وتصفه بالعبث المهندسة المعمارية، ناهد حمتامي
توصلت "أنفاس بريس" من المهندسة المعمارية، "ناهد حمتامي"، مديرة الوكالة الحضرية بالخميسات، قبل أن تنتقل لتشغل نفس المنصب كمديرة للوكالة الحضرية بالقنيطرة، بالرد التالي على مقال سابق للنقابة المستقلة "سماتشو" هذا نصه :
نشر موقعكم الالكتروني "أنفاس بريس" زوال يوم السبت 21 شتنبر 2019، مقالاً لصاحبه المسمى محمد مرفوق بصفته كاتبا عاما لنقابة "سماتشو"، ورئيس اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب، تحت عنوان : "شبهات اختلالات خطيرة تحوم حول مديرة الوكالة الحضرية بالقنيطرة"، جاء محملا بالعديد من المغالطات، متحاملا في طيات سطوره على شخص مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة -سيدي قاسم - سيدي سليمان، و من جانبنا وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا لما جاء بالمقال السالف الذكر نورد جملة التوضيحات والملاحظات الآتية:
- بخصوص الإطار المرحوم السيد عبد الكريم أشبون، نرى أنه من العبث السعي لربط انتحاره بالمديرة، ذلك أن المرحوم الزميل عبد الكريم أشبون كان قيد حياته يعاني من ضغوط نفسية، يعالجها رحمه الله بانتظام، و لم تكن أبدا علاقته بمديرة المؤسسة يوما تتسم بأي توتر، بل نعلم أن المرحوم عبد الكريم عمد قبل بضعة أيام من وضع حد لحياته للزواج مناشدا مزيدا من الإستقرار، وبحثا عن سعادة أكبر، إضافة إلى أن المرحوم كان مناضلا في صفوف الفدرالية الديمقراطية للشغل، بل شغل منصب الكاتب المحلي لهذه النقابة، والتي يدرك كاتبها الوطني لمواكبته الدائمة حقيقة الوضع ومكانة السيد عبد الكريم اشبون بالمؤسسة، وبالمناسبة لا يسعنا إلا أن نسأل له الرحمة والغفران في هذا اليوم، وندعو الجميع أن يدعه في رقدته الأخيرة بأمان،ولا يركب على موجة إحداث نعرات مجانية بعيدة كل البعد عن الحقيقة و إنما تبقى مجرد مزايدات رخيصة.
- بالنسبة للمهندس المعماري السيد محمد ناصر سلامي، في سياق خلاصات المفتشية العامة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي أفادت بوجود شبهة اختلاسات بملحقة الوكالة الحضرية بسيدي سليمان، وتجاوبا مع توجيهات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في هذا الباب، والتي أفضت إلى اللجوء للمسطرة القضائية، كان من الطبيعي أن يتم إعفاء السيد محمد ناصر سلامي من مسؤوليته مكلفا بملحقة سيدي سليمان بتاريخ 15 مارس 2018، ونقله إلى المقر الرئيسي، حيث يتابع مهامه بصفة اعتيادية.
- أما فيما يتعلق بوضع المهندستين المعماريتين السيدة إكرام السعيدي والآنسة غزلان برادة، فالأمر يتعلق بالاستجابة لرغبتهما في مغادرة المؤسسة لاعتبارات شخصية، و بناء على طلبات استقالة تقدمتا بها طواعية و تتوفر الإدارة على ما يثبت ذلك، حرصا من المؤسسة على توفير ظروف اشتغال لائقة بالنسبة لمواردها البشرية.
- وبخصوص حالة المهندسة زينب الرايس، فالمسألة تتعلق بعملية عادية لانتقال- تبادل، والتي تتم وفق المسطرة الإدارية الجاري بها العمل.
هذا وعلى صعيد آخر تؤكد إدارة المؤسسة أن لا تداخل ألبتة بين عمل مديرة المؤسسة كمسؤولة عن الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان، وعمل زوجها الذي يشتغل مهندسا معماريا بالقطاع الخاص؛والذي له الحق في ممارسة مهامه بكامل التراب الوطني، حيث أن ملفاته تدرس - حتى وإن وجدت - طبقا للمقتضيات القانونية المعمول بها.
وفي نفس إطار وعلاقة بالنقطة المتعلقة بتضارب المصالح تؤكد مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة- سيدي قاسم- سيدي سليمان أن ما جاء في المقال السالف الذكر هو من قبيل الاستهداف الشخصي، الذي تضمن أخبارا مغرضة تمس بسمعة ومصداقية عمل المؤسسة وأطرها الذين يشتغلون في إطار القوانين والمساطر المعمول بها.