أفادت مصادر مطلعة لجريدة "أنفاس بريس" إلياس العماري يعتزم تقديم استقالته من رئاسة جهة طنجة - تطوان - الحسيمة حفظا لماء الوجه، خصوصا بعد منعه مؤخرا من السفر إلى الخارج رفقة وفد هام إلى العاصمة الصينية بيكين.
وذكرت نفس المصادر أن من جملة الأسباب التي قد تكون وراء قرار العماري تقديم استقالته هو التحركات الحثيثة التي تجريها فرق الأغلبية المشكلة لمجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة وهي : التجمع الوطني للأحرار، الإتحاد الدستوري، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حزب الإستقلال، بالإضافة إلى قرارها عدم المشاركة في الإجتماعات التي سيعقدها العماري مستقبلا وضمنها دورة أكتوبر، وهي التحركات التي ربطتها مصادرنا بورود تعليمات من قيادات أحزاب الأغلبية المشكلة لمجلس الجهة.
وقد سبق أن أخبر العماري مقربين منه منذ مدة أنه يرغب في أن يستقيل من رئاسة الجهة بالموازاة مع قرار الإنسحاب بشكل نهائي من قيادة "البام "، حسب ما أعلن عنه داخل اجتماع للمكتب السياسي، حيث سبق له أن طرح فكرة ترك رئاسة الجهة منذ اندلاع أحداث الريف وتفاقمها ابتداءً من شهر ماي 2018 كجواب على فشل الجميع في تدبير الملف قبل أن يحجم عن ذلك استنادًا إلى مقرب منه.