مر الجمع العام لجامعة كرة القدم في جو هادىء وأخوي، وتم ذلك من جراء الإقناع المتقن الذي نجح فوزي لقجع في إيصاله لكل مسيري كرة القدم الوطنية على اختلاف مستواهم، والفرق التي ينتمون إليها. وهكذا تم الإجماع على كل محطات فقرات الجمع العام، وتمت الموافقة التامة عن التقريرين المالي والأدبي من دون ملاحظات مثيرة وإن كان الأمر يتطلب عشرات الملاحظات!! رهكذا حضرت التصفيقات الحارة وغاب الرأي الآخر والملاحظات البناءة، ومن حضر لمجريات الجمع العام للجامعة يستشعر أن الأغلبية الساحقة حضرت من أجل الموافقة على كل شيء ،بإيمان من الكل أن"العام زين". ولكن الحدث الذي فاجأ الجميع ولم يكن يتوقعه فوزي لقجع هي المداخلة الجريئة التي تناولها المهدي زديدات، الكاتب العام لفريق أسا، وهو من أندية القسم الأول هواة، الذي يمثل الأقاليم الجنوبية. وهكذا تحدث ازديدات بجرأة كبيرة وقال "إن نتائج المنتخب المغربي بكأس إفريقيا للمنتخب المغربي كانت مخيبة للآمال وسارت ضد الوعود التي اعطيتموها السيد للرئيس للرأي العام المغربي، فكان عليكم بعد هذه النكسة تقديم استقالتكم". المداخلة كانت كقطعة ثلج أذابت أجواء المديح التي تناثرت كلماتها في كل المداخلات وبدون استثناء.
المهدي زديدات كان هو المسير الوحيد الذي طالب لقجع بالإستقالة