وأشار البصراوي في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" أنه تقدم بشكاية لدى الدائرة الأمنية بسوق القريعة، وتم انجاز محضر يتضمن وقائع الجريمة ونوعية المسروقات، مضيفا بأنه أثناء إنجاز محضر أشار عميد الشرطة بأنه تم إلقاء القبض على شخصين بسيدي عثمان ومن المحتمل أن يكون وراء هذه السرقة، وبعد انتظار طال ساعتين من أجل عرض المشتبهين عليهما تدخل ضابط الشرطة وأخبرهما أن الأمر يتعلق بشخصين لا علاقة لهما بهذه السرقة وطلب منهما الرحيل، واعدا بمهاتفتهما فور ورود أي جديد في القضية.
وأوضح البصراوي أنه تقدم رفقة زوجته بشكاية إلى مصالح القنصلية الإيطالية بالمغرب، اعتبارا لكون زوجته وإبنتيه يحملان الجنسية الإيطالية، وبعد مرور يومين ظهرت فجأة الوثائق بسيدي عثمان، كما سبق أن أخبر من طرف عيد الشرطة بالقريعة، وأضاف بأن سيدة اتصلت عبر "الميسنجر" باعتباره فاعلة خير، وقالت بأنها عثرت على وثائقهما الشخصية كاملة بسيدي عثمان، حيث التقاها بدار الشباب بشارع النيل، وسلمته الوثائق كاملة باستثناء الهواتف والمبلغ المالي.
وطالب البصراوي بتوفير الأمن لفائدة المتبضعين بسوق القريعة، اعتبارا لكون السوق يعد إحدى ركائز الإقتصاد البيضاوي، مستنكرا غياب الأمن بهذه المنطقة وهو الأمر الذي يهدد سلامة المتبضعين والزوار.