واعتبرت الجمعية أن هذا الاعتداء هو اعتداء على كل مديرات ومديري الفرع الإقليمي معبرة عن تضامنها المطلق والفعلي مع مدير المؤسسة وعلى المنظومة التربوية الوطنية ومسا خطيرا بحرمة المؤسسة التعليمية العمومية وبهيبة نساء ورجال التعليم بصفة عامة.
وطالبت الجمعية في بيان لها كل المصالح والأجهزة المعنية بفتح تحقيق في موضوع الاعتداء، مع ترتيب الجزاءات المستحقة في شأنه، محملة الجهات المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم وطنيا وجهويا ومحليا مسؤولية ما آلت إليه أوضاع التعليم، وخصوصا العمومي، ببلادنا، حيث أضحت –حسب البيان- كرامة وسلامة نساء ورجال التعليم مباحة الانتهاك دون حماية ولا ضمانة ولا محاسبة. كما طالبت كل الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في ضمان الحماية الجسدية والمعنوية لنساء ورجال التعليم حفظا لسلامتهم وكرامتهم.