جريمة قتل وهمية تقود مراهقا إلى السجن

جريمة قتل وهمية تقود مراهقا إلى السجن المراهق الأميركي كيسي فينر
حكم على مراهق أميركي يبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن لمدة 15 شهراً لأنه كان وراء بلاغ كاذب إلى الشرطة ضد منافسه في إحدى ألعاب الفيديو، وتسبب هذا البلاغ في مقتل شخص آخر بريء.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد بدأت القصة في يوم 28 دجنبر2017، عندما استأجر المراهق كيسي فينر، من ولاية أوهايو، شاباً يدعى تايلر باريز لتقديم بلاغ كاذب إلى الشرطة وذلك بغرض الانتقام من شخص آخر يدعى شين جاسكيل هزمه في لعبة «Call of Duty» الإلكترونية.
وبالفعل قام باريز بالاتصال بالشرطة مدعياً أنه جاسكيل وأنه قام بإطلاق النار على والده ويحتجز بقية أفراد عائلته رهائن، إلا إنه أخطأ في العنوان الذي قام بإبلاغ الشرطة به؛ حيث أعطاهم عنوان شخص آخر غير جاسكيل يدعى آندرو فينش.
وعند وصول الشرطة إلى منزل فينش، أطلق أحد الضباط النار عليه ظناً منه أنه يحمل سلاحاً بعد أن حرّك فينش يديه نحو وسطه.
وحكم على باريس في وقت سابق من هذا العام بالسجن لمدة 20 عاماً.
أما فينر، فقد عبر خلال محاكمته في الأيام الماضية عن أسفه الشديد لما حدث، قائلاً إنه كان يمزح ولم يكن يعتزم مطلقاً التسبب في مقتل شخص آخر.
وحكم على فينر بالسجن لمدة 15 شهراً، مع حرمانه من ألعاب الفيديو لمدة عامين.
ولم يتم توجيه اتهام إلى ضابط الشرطة الذي أطلق النار على فينش لعدم وجود أدلة كافية عن تصرفه بشكل غير سليم بالنظر إلى السياق الذي وقع فيه الحادث.