الجمع العام لجامعة كرة القدم: هل سيدخل لقجع "فوق العمارية" أم في "لوح مصلوب"؟!

الجمع العام لجامعة كرة القدم: هل سيدخل لقجع "فوق العمارية" أم في "لوح مصلوب"؟! فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم
تعقد جامعة كرة القدم المغربية يوم الإثنين 16 شتنبر 2019 جمعها العام العادي، لتقديم الحصيلة الأدبية والمالية لتجربة فوزي لقجع الرئيس الحالي لجامعة كرة القدم،وأيضا تقديم الوجوه الجديدة التي سيتم ضمها للمكتب الجامعي الجديد.   
وإذا كانت من ملاحظات عامة حول السير العام لجامعة كرة القدم فلابد من التأكيد على حالة "شاذة"، يثيرها المتتبعون، ألا وهي أن فوزي لقجع متحكم بزمام أمور الجامعة بالشكل الذي اراده،فليس له معارضة،ولا أحد يجهر بالسلبيات ويطرح الهفوات،وهذا أمر اعتبره المراقبون أبرز اختلال تعاني منه جامعة كرة القدم في تجربتها الحالية. 
تأسيسا على هذا المنطلق يتنبأ مراقبون بأن أطوار الجمع العام ليوم 16 شتنبر 2019، من المنتظر ان تمر في جو "هادىء ومريح"، بدون ملاحظات وبدون الحديث عن تلك الإخفاقات المتعددة التي شهدتها كرة القدم الوطنية على واجهات متعددة. هذا الواقع لانراه حاليا في جامعات كرة القدم بكل بقاع العالم التي تسير بالرأي والرأي الآخر.  
على واجهة التجربة الحالية لجامعة كرة القدم (في عهد فوزي لقجع)، فإنها شهدت أحسن دعم مالي في تاريخ جامعة كرة القدم وبشكل مطلق. بحيث أن التقرير المالي في ديباجته الحديثة يتحدث عن 500مليار سنتيم، وهو رقم لايصدق،لكنها حقيقة مسجلة وبكل دقة ولاتشكل لفوزي لقجع أي إحراج... وإذا تمت مقارنة الجانب المالي بالإنجازات فإننا نجد الفرق يوازي الفرق بين الأرض والسماء: من نتائج مخجلة لكل المنتخبات،من تجربة فاشلة لمدير تقني وطني حصل على 4مليارات من السنتيمات دون اية نتيجة تذكر،من دون إحداث مدارس للتكوين على الصعيد الوطني تنتج شباب متمرس كرويا، ومن دون تطبيق نهج الشركات الرياضية كما كان مخططا له ومن تطبيق طريقة "الفار" وفق بلاغات رسمية للجامعة...
 إنها لائحة من الإخفاقات الواضحة والبينة ولا مجال للحديث عن أي تطور أو إنجازات يتم نسجها من وحي الخيال.  
إن فوزي لقجع سيتحدث عن دخول كرة القدم الوطنية النهج الإحترافي...كيف تنحدث عن اللإحتراف وفرق تعتمد على ميزانيتها المالية من دعم مؤسسات عمومية،كيف نتحدث عن الإحتراف والعديد من الفرق لاتسلم الواجبات المالية للاعبين ولمختلف الأطر في الوقت المناسب؟ 
فكفى من لغة المديح والشكر،لإن النقد البناء هو الطريق الأمثل لتجاوز الهفوات. فهل سيتم استخلاص الدروس من الأخطاء القاتلة التي تم ارتكابها في الولاية المنتهية مدتها مؤخرا ام سيضرب المجتمعون "الطم " على الإخفاقات؟