بلهندة زعيم "مدرسة المشاغبين" بالمنتخب.. رسالتك وصلت!!

بلهندة زعيم "مدرسة المشاغبين" بالمنتخب.. رسالتك وصلت!! يونس بلهندة
يونس بلهندة يريد أن يقطع الشك باليقين، ويؤكد خلافه مع حمد الله، الهداف التاريخي للنصر السعودي. يعود بلهندة ليخلق الحدث بنشر صورة مستفزة على حسابه بالأنستغرام حملت أكثر من دلالة على المستوى "الهابط" للاعب يحمل رقم قميص أساطير كرة القدم المغربية.. لاعب تىبى في الاحتراف، وجاور أعرق الأندية الأوربية. بفكر هزيل يبعث بلهندة رسالة إلى الشارع الرياضي، وهو يحفر قبره داخل المنتخب الوطني الذي مازال يلعق جراحه ويرمم صفوفه. مر نجوم من بوابة المنتخب الوطني، وغادروا تشكيلته الرسمية لكنهم لم يغادروا قلوب المغاربة، اليوم يونس بلهندة يقرر بمحض إرادته الخروج من الباب الضيق، بل معظم اللاعبين المحترفين الذين كانوا تحت إشراف "الثعلب" الفرنسي، عوض أن ينقل إليهم خبثه "الكروي"، استعاروا منه "الخبث النفسي". القليل فقط من اللاعبين من اعتبروا اللعب في صفوف المنتخب الوطني "واجبا وطنيا"، ولم تحرقهم "الأنانية" و"الذاتية" و"الانتهازية".
يعود يونس بلهندة بحركة "صبيانية" إلى تأكيد أن المنتخب أصبح "مدرسة" للمشاغبين، وليس مدرسة لتعلم الانضباط ومشتلا لزرع بذور قيم الروح الوطنية.
وربما اختفاء هذه الروح التي تجعل لاعبي المنتخب الوطني كتلة واحدة "منصهرة" هي التي جعلتنا لا نحصد إلا "الريح" و"الغبار" في نهائيات "الكان" الأخيرة بمصر. لكن هذا لا يمنعنا من تقديم الشكر  لقتالية: المرابط وبوصوفة والأحمدي وزياش وحكيمي وبوفال والنصيري وسايس والحارس المحمدي.
شكرا للذين يبللون قمصانهم واختاروا أن يكونوا "جنودا" وليسوا "دمى" تتحرك ببطاريات الشهرة والأضواء!!