في أول إشراف تقني للمدرب خاليلوزيتش..عملية إعادة البناء لن تكون سهلة

في أول إشراف تقني للمدرب خاليلوزيتش..عملية إعادة البناء لن تكون سهلة لقطة من مباراة المغرب و بوركينا فاصو
في أول إشراف تقني للمدرب الصربي-الفرنسي خاليلو زيتش، وهو يختار منتخبا مغربيا بعناصر جديدة، ونهج تقني جديد، خلال اللقاء الودي الأول الذي جرى بالملعب الكبير بمراكش ليلة الجمعة 6 شتنبر 2019 والذي جمع بين المنتخب المغربي، ومنتخب بوركينا فاصو.
اتضح جليا أن المدرب خاليلو زيتش، يبحث عن هوية تقنية جديدة للمنتخب المغربي، وهو يقدم على تغييرات فاقت 60 بالمائة مقارنة مع التشكيلة، التي كان يعتمد عليها المدرب السابق هيرفي رونار.
وإذا كان خاليوزيتش بصدد البحث عن تشكيلة جديدة للمنتخب الوطني قادرة على تجاوز نكسات المحطات القارية الأخيرة، فإن هذا البحث اتضح أنه لن يتم بالسهولة المتوقعة، لكون الأداء التقني في المباراة التي خاضها أمام بوركينافاصو؛ كان متواضعا على كل الواجهات وغاب الانسجام بين كل الخطوط، والأكثر من ذلك أن الأداء الفردي كان هو الآخر متواضعا.
ولاتهم بالتأكيد نتيجة اللقاء التي انتهت بالتعادل (1-1)، لكن الأهم من ذلك يكمن في عملية بناء منتخب يحقق آمال المغاربة خلال الاستحقاقات القادمة والتي تتجلى في نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم ،هذا إذا لم تحدث المفاجأة ويقصى في مرحلة الاقصائيات.
بشكل إجمالي؛ إن خاليلوزيتش ينتظره عمل متعب من أجل بناء منتخب متراص الصفوف وبالقوة التقنية التي يتطلع إليها المغاربة، فهل ينجح في هذه المهمة من دون أن تأخذ منه وقتا طويلا؟