عاش دوار” امرابطيون” بجماعة الخلالفة بإقليم تاونات؛ حدثا مساويا أمس الأربعاء 4 شتنبر 2019، إثر وفاة امرأة متزوجة في عقدها الثاني، تحت التعذيب من طرف فقيه راقي كان يخضعها لحصص من الرقية الشرعية داخل بيتها .
وحسب مصادر محلية؛ فإن المتوفاة كانت قيد حياتها تشكو من اضطرابات مختلفة وصفت بأنها مصابة بمس من الجن يقتضي أن يصرع من فقيه راقي.
وكانت الضحية تخضع لجلسات عنيفة من طرف الراقي الذي أشبعها ضربا، ورفسا بمنزلها بدعوى أنه يصارع جنيا قويا يسكنها ويعشقها ويرفض الافتراق عنها؛ وظل الراقي على وهمه في ممارسة طقوسه المزعومة والعنيفة إلى أن فارقت الهالكة الحياة بين يديه تحت القسوة والتعذيب..
وقد حلت الضابطة القضائية للمركز القضائي للدرك الملكي بتاونات، إلى منزل الضحية، حيث تم فتح تحقيق حول ملابسات الواقعة؛ كما تم إخضاع الفقيه الراقي بدوره “لحصة المساءلة” ووضع تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة باستئنافية فاس، فيما جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس من أجل التشريح الطبي.
جانب من حصص التعذيب التي يمارسها الرقاة (أرشيف)