هذه التجربة لايمكن لعبد الرحيم فاضل أن ينساها لكونها واكبت فورة نقابية وحزبية وجمعوية منها ماهو ذاتي ومنها ماهو مرتبط بصراعات انتخابية... وبالرغم من ذلك عرف كيف يتخطى هذه المرحلة بنجاح، مرتكزا على الثوابت القانونية والمساطر المنظمة لكل التوجهات سواء إدارية أو إجرائية...
وفي خضم الإنتقالات الواسعة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا،كان عبد الرحيم فاضل من الأسماء التي شمتلها الحركة، ليحط الرحال بمدينة بوزنيقة كباشا جديد للمدينة.
"أنفاس بريس"، التقت بباشا بوزنيقة بمكتبه لمعرفة توجهه العام بعد تحمل مسؤوليته الجديدة، وقال المسؤول الترابي:" إنني الأن بصدد ترتيب حاجيات مدينة بوزنيقة وتشخيصها حسب الأولوية، مع التركيز على التواصل مع كل الفعاليات من ممثلي المجلس البلدي والمصالح الخارجية ورجال الأمن والدرك الملكي وكل المسؤولين...سأضع تجربتي لإعطاء قيمة مضافة لهذه المدينة والتي اتضح لي أن لها العديد من المميزات وتتوفر على بصمات هامة من الإيجابيات على واجهات معينة، ولهذه الغاية فإنني لن أدخر جهدا في خدمة تنمية بوزنيقة ومحيطها العام".