وسرغين: وضعية واد تاغوشت بتونفيت وصمة عار على جبين المسؤولين (مع فيديو)

وسرغين: وضعية واد تاغوشت بتونفيت وصمة عار على جبين المسؤولين (مع فيديو) محمد وسرغين يرثي الحال المزري الذي وصل إليه واد تاغوشت

وقف محمد وسرغين، نائب المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل الجبل"، بجانب واد تاغوشت، المشهور بفيضاناته المهولة وذكرياته  المؤلمة وفواجعه بمنطقة تونفيت، التابعة لإقليم ميدلت في قلب الأطلس المتوسط، ليوجه نداء عاجلا، بمثابة صرخة، للسلطات على جميع المستويات: المحلية، الإقليمي، الجهوية والوطنية؛ معلنا أن وضعية واد تاغوشت وحملته الأخيرة، كما تظهر في الصورة، تبقى وصمة عار على جبين كل المسؤولين، تسائلهم عند كل فيضان للوادي، الذي يجعل المنطقة في عزلة تامة عن العالم، ويضاعف من معاناة الساكنة مما يخلفه من جرحى وضحايا... وقد أدى حصار الوادي وقطعه  الطريق في إحدى "غزواته" الأليمة إلى وفاة رضيع بقي يصارع الموت في إحدى جنباته في انتظار الإغاثة.

 

وهذا، يضيف المتحدث، مظهرا حيا من مظاهر التهميش الذي تعيشه هذه المنطقة الجبلية، بل وهي صورة مصغرة لما تعانيه المناطق الجبلية في المغرب ككل.

 

ولذلك أكد وسرغين، في ندائه، على مطلب محلي، يتعلق بوجوب إحداث قنطرة على مستوى واد تاغوشت.

 

وعلى الصعيد الوطني جدد وسرغين مطلب الائتلاف المدني من أجل الجبل، القاضي بأن تسن الدولة   سياسات عمومية ملائمة للمناطق الجبلية، التي تشهد في هاته الفترة أحداثا خطيرة جدا، عرت على واقع مرير، كما حدث أخيرا في فاجعة ملعب بضواحي تارودانت.

 

ويضيف نائب المنسق الوطني للائتلاف بأن مثل هذه السياسات من شأنها الحد من الحكرة، التي تعرفها هذه المناطق الجبلية، بالرغم مما قدمته من تضحيات في إطار مقاومة الاستعمار، وما زالت تعاني من التهميش في مجالات متعددة، كالتعليم والصحة والطرق وغيرها...

 

فـ "كفى" إذن من هذا الوضع المؤسف، ومن استغلال الثروات العديدة التي تزخر بها هذه المناطق من ماء وغابة ومعادن، وحرمانها في المقابل من الاستفادة من هاته الثروة، من أجل تنميتها والنهوض بها؛ وبالتالي يجعلها تتجاوز اليوم وضعيتها التي تجعلها تعيش في أسوأ الظروف؟

 

رابط الفيديو هنا