الحادثة وقعة بطريق أزمور (قرب المدار المؤدي لواد مرزك)، وهو من المحاور الطرقية المهمة بالعاصمة الاقتصادية.
ومعلوم أن ظاهرة انقلاب او انزلاق الشاحنات الكبرى بالدارالبيضاء عرفت تصاعدا لافتا في المدة الأخيرة. ويزداد الوضع صعوبة حين نستحضر البنية التحتية الرديئة بالبيضاء، بحيث لما يخنق شارع بسبب حادثة من قبيل انقلاب شاحنة فإن تأثيرات ذلك تنسحب على محيط يمتد إلى ثمان أو ست كيلومترات من موقع الحادثة، لغياب منافذ تسمح بتحويل السير.