رئيس الوداد مرشحا وحيدا لرئاسة العصبة الإحترافية يخلف مجموعة من ردود الفعل المنتقدة

رئيس الوداد مرشحا وحيدا لرئاسة العصبة الإحترافية يخلف مجموعة من ردود الفعل المنتقدة سعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي والعصبة الاحترافية
انتهت فترة إيداع الترشيحات الخاصة برئاسة العصبة الإحترافية التي كان تاريخ نهايتها يوم الثلاثاء 27 غشت 2019، وكان سعيد الناصري هو المرشح الوحيد لهذا المنصب، وهو ما يمنحه صفة الرئيس بقوة القانون، وبذلك سيواصل تحمل مسؤولية رئاسة عصبة البطولة الاحترافية للولاية الثانية على التوالي، إذ كانت ولايته الأولى انطلقت منذ سنة 2015.
وليس هذا هو الإشكال المطروح في هذا الباب، بل الإشكال الذي يطرح نفسه يكمن في غياب أي منافس  لسعيد الناصري، فهل تفتقر البطولة الاحترافية لكفاءات رياضية بوسعها أن تحمل نفس المسؤولية؟ وهذا ما خلق العديد من ردود الفعل السلبية من طرف فعاليات رياضية مهتمة بشأن كرة القدم الوطنية.
وفي هذا السياق تحدث مدرب وطني معروف فضل عدم ذكر اسمه، قائلا "الكل يشهد أن البطولة الاحترافية لبطولة القسم الأول خلال الموسم الماضي عرفت مجموعة من المشاكل، وبشكل خاص على مستوى البرمجة، وتم توجيه العديد من الانتقادات لسعيد الناصري باعتباره رئيسا للعصبة الاحترافية، والانتقادات انصبت على القرارات الموسومة بالعاطفة التي شملت إعادة برمجة مباريات عديدة قبل نهاية الموسم الكروي الأخير بدورات معدودة، ولقيت تلك البرمجة مجموعة من الاحتجاجات وصلت إلى التهديد من الانسحاب من البطولة، وأستدل هنا بفريق الرجاء البيضاوي الذي كان متضررا من إعادة البرمجة، خاصة وأن منافسته على لقب البطولة كان متواصلا في تلك القترة.
واليوم يأتي رؤساء نفس الفرق ويتخلون عن منافسة سعيد الناصري لرئاسة العصبة، هذه أمور تدخل الشكوك، وفيها إيحاءات عديدة بأن مجموعة من الأمور يتم طبخها في الكواليس، وهذا لا يخدم مصلحة كرة القدم الوطنية".