عائلة الدريدي وبلهواري تحيي الذكرى 35 لاستشهاد ابنيهما

عائلة الدريدي وبلهواري تحيي الذكرى 35 لاستشهاد ابنيهما صورة للشهيدين الدريدي وبلهواري

تحيي عائلة الشهيدين مولاي بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري الذكرى 35 لاستشهاد ابنيهما، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 27 و28 غشت 2019. وكانت وفاة مولاي بوبكر الدريدي ورفيقه مصطفى بلهواري إثر الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه المعتقلون السياسيون بسجون مراكش وآسفي والصويرة صيف سنة 1984، بعدما زج بهم في السجون إثر حملة القمع والاعتقالات الواسعة في صفوف القوى المناضلة غداة الانتفاضة الشعبية ليناير من نفس السنة، التي انطلقت من مراكش وامتدت إلى عدة مناطق بالمغرب، خاصة بعض مدن الشمال ومناطق الريف.

 

وتعلن عائلة الشهيد الدريدي، بمناسبة ذكرى الشهيدين، حسب ما جاء في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما يلي:

 

1 - تضامننا التام، الدائم واللامشروط مع عموم المعتقلين السياسيين وضحايا القمع السياسي ببلادنا، وإدانتنا لكافة أساليب القهر والتضييق التي يتعرضون لها، ومطالبتنا بإطلاق سراحهم.

 

2- تحيتنا العالية لعائلات المعتقلين السياسيين على ما يقدمونه من تضحيات، ومطالبتنا بوضع حد لمعاناتهم مع دعمنا التام لنضالاتهم وكافة مطالبهم المشروعة.

 

3- دعوتنا عموم المناضلات والمناضلين والقوى الديمقراطية إلى الوقوف الحازم في وجه ما تعيشه بلادنا من ردة وهجوم على الحقوق والحريات، وإلى مواصلة النضال الوحدوي من أجل المطالب الديمقراطية لشعبنا وتقويته في مواجهة الاعتقال السياسي ومختلف أشكال القمع السياسي، وبما يضع حدا فعليا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المتواصلة ببلادنا على مختلف الأصعدة.