بمدينة بنسليمان، تحول سباق الدراجات برسم الألعاب الإفريقية في محطته الثالثة إلى السباق على الطريق وفق مدار مغلق تم رسمة بمدار محدد من طرف اللجنة المنظمة. وهذا السباق يشمل الذكور والإناث ،وتم تخصيص منصات في الشارع الرئيسي المواجه لعمالة بنسليمان، وهي مخصصة للحكام والصحافة والمنظمين والمسؤولين والتقنيين... ومنصة خاصة بتسليم الجوائز... قبل إعطاء الإنطلاقة للسباقات والتي هي مخصصة للسباق ضد الساعة الخاص بالفرق تم تسجيل ملاحظة غريبة على اللوائح الرسمية وبشكل خاص اللائحة المتعلقة بالإناث، حيث كانت خالية من أسماء المغربيات (تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها) وفي هذا السباق عبر مصطفى النجاري المدير التقني الوطني للدراجات عن غضبه الكبيرعلى الحكام والمنظمين وهو يتحدث بكل اللغات ليفهمة الكل "هناك أمور نعتبرها طعنا مباشرا للمغرب في تظاهرة الدراجات، ففي كل يوم نتفاجأ بحدث ضد المغرب، بالأمس جردوا مغربية من ميدالية فضية دون وجه حق واليوم يتم عدم إدراج المغربيات ضمن اللائحة الرسمية، هذه أهطاء متعمدة وأعتبر ذلك بمثابة "سابوطاج".
اللائحة الرسمية للمتسابقات... ويتضح خلوها من أسماء المشاركات المغربيات
مصطفى النجاري يحتج على المنظمين من الإتحاد الإفريقي... 