تم يوم الأربعاء 21 غشت 2019 عقد اللقاء التحضيري الأول من أجل ميلاد حزب مغربي جديد يحمل إسم "حزب الحب العالمي". وإحداث هذا الحزب هو ثمرة نقاش بين العديد من الشباب ذكورا وإناثا بمعية مجموعة من الأساتذة، وإرتأوا تحويل هذا النقاش لعمل سياسي قوامه واجهة معنوية بالأساس تهدف إلى نبذ خطابات الكراهية والحقد ونشر لغة الحب والتآخي،مشددين أن الحب يشمل حب الخير والعدل والديمقراطية...ولم تسلم هذه المبادرة من العديد من الإنتقادات من الشباب المغربي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وكل رأى فكرةإحداث هذا الحزب من وجهته الخاصة، فهكذا علق شاب حاصل على شهادة الماستر ويعاني من "الشوماج" وكتب قائلا" كيف تبحثون عن الحب عبر تجربة نشأة حزب جديد، والأحزاب المغربية قتلت كل مقومات الحزب في نفوس المغاربة، من كذب ووعود فارغة وخدمة المصالح الخاصة... ". وعلقت شابة أخرى قائلة"عن أي حب تتحدثون، عن حب مصالحكم أم مصالح الآخرين، لم نر من ولو حزبا واحدا أحب الخير لهذا الوطن ولمواطنيه، إنهم يبحثون عن الإمتيازات الخاصة والمصالح الذاتية، ولا اعتقد أن حزبكم سيخرج عن سياق حب الذات أولا".
وفي تعليق آخر تحدث رجل تعليم ساخرا"واش هذا لبلاد خاصها عا الحب، الله يهديكم ابحثوا عن الحلول للأزمات والمشاكل، لأن في ذلك تحقيق للرسالة الحقيقية للأحزاب السياسية، أما الحب الحقيقي ذهب ولن يعود".
اللجنة التحضيرية المشرفة على تأسيس حزب"الحب العالمي"