عرف النشاط في ليلة الافتتاح كلمة رئيس الجمعية محمد عنق إذ سلط الضوء على أهمية الصورة في علاقتها بالقرية كتيمة أساسية تتصل بإبداعات المخرجين الشباب وتصوراتهم من خلال الأفلام التي ينجزونها، بهدف تقريبها إلى القرية وساكنتها، وإعطاء الهامش مكانته الفنية التي يستحقها على غرار المركز، ثم بعد ذلك أشار إلى أهمية التعاون مع الشركاء والمدعمين لإعطاء الأهمية أكثر للأنشطة الثقافية والفنية بالعالم القروي حتى يتمكن من الإندماج الفعلي مع التنمية الشاملة، بعد ذلك تدخل سعيد قرطان أحد الأعضاء بالجماعة المحتضنة للنشاط مرحبا بفكرة عرض الليالي الفيلمية القروية للساكنة والتي تزامنت مع موسم التبوريدة، ثم أعطيت إنطلاقة عرض الأفلام القروية القصيرة الأولى على الهواء مباشرة وهي فيلم الدار البيضاء إبنتي لعماد زواغي، وفيلم الوشم لفاطمة اكلاز ثم فيلم دمى لمحمد لودغيري، فيما عرفت الليلتان المتتاليتان عروض افلام العائد لمصطفى فرماتي وفيلم عرس الذيب لمحمد هواري وفيلم وأنا لحسين شاني، وفيلم رحلة حلم لمنير علوان وفيلم الكمانجا لمحمد عنق ثم فيلم الحملة لنبيل شهادي.
كما عرف النشاط ورشتين، الأولى تعلقت بالتشكيل لفائدة أطفال القرية التي أطرها الفنان عبد الإله شميش، وورشة صناعة الفيلم القصير قام بتأطيرها المخرج منير علوان بدار الأمومة بجماعة أولاد بوغادي.