وتعكس هذه المبادرة الدعم الذي يخص به الملك، المدينة المقدسة وأهلها.
وبهذه المناسبة، أخذت لولي العهد الأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع الأطفال المقدسيين المشاركين في المخيم ومؤطريهم.
وعلى غرار الدورات الإحدى عشر الماضية، يستفيد من هذه الدورة التي تحمل إسم "دورة الأميرة للا أسماء"، 50 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين 11 و13 سنة، مرفوقين بخمسة مؤطرين مقدسيين.
ويندرج برنامج التخييم السنوي، الذي ترعاه وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة أطفال المدينة المقدسة، ضمن أنشطتها الاجتماعية الموجهة لهذه الشريحة من المجتمع المقدسي، وذلك في إطار مخططها الاستراتيجي الذي يولي العناية القصوى للبرامج والمشاريع الاجتماعية التي يعود أثرها المباشر والملموس على مختلف فئات السكان، بما فيها النساء والأطفال والأشخاص في وضعية صعبة.