العامل الأساسي الثاني يعود لغياب وسائل متطورة للإنقاذ... ويبقى معلمو السباحة والمراقبين، يبادرون للقيام باللازم عقب تسجيل حالات الغرق، لكن في غياب تجهيزات متطورة وعدم وسائل إسعافات حديثة(مع استثناءات قليلة). وفي ظل هذه المعطيات خرجت المصالح المركزية للوقاية المدنية بإحصاء رسمي مرتبط بعدد الغرقى خلال المرحلة الحالية للإصطياف، بحيث أن العدد كان مهولا وبلغ 8195 حالة، منهم 53 فارقوا الحياة بعد استعصاء انقاذهم ومن بين هؤلاء يوجد ثماني حالات لازالوا مفقودين ولم يتم العثورعليهم بعد.
وبالرجوع لترتيب الشواطىء المغربية حسب عدد الغرقى فإن منطقتي تطوان والحسيمة تحتلان الرتبة الأولى، بحيث بلغ عدد الوفيات 12حالة، وهو نفس الرقم المسجل بمنطقة الدار البيضاء ومحيطها العام.