يضع الرأي العام المغربي يده على قلبه مع اقتراب عودة مغاربة العالم لدول المهجر في العشرية الاخيرة من شهر غشت 2019، بالنظر إلى المأساة التي عاشها المهاجرون وأسرهم في السنة الماضية في ميناء طنجة المتوسط بسبب الارتجال وسوء التنظيم بالميناء المذكور مما ترتب عنه أنذاك عدة تأخيرات في صفوف مغاربة العالم ، فضلا عن الظروف اللاإنسانية التي عاشوا فيها محنة العبور عبر الميناء المذكور.
وللإشارة فقد كانت عملية العبور، في مرحلة العودة للسنة الماضية، قد خلفت استياء عاما لدى مغاربة العالم، خصوصا من طرف جيل الأبناء الذين في الغالب ما يجد الآباء صعوبة في إقناعهم بقضاء عطلتهم بوطنهم الأم.