عبد الرحيم أريري: كيفاش تكون وزير بانضي وسلكوط في عشر خطوات؟! (مع فيديو)

عبد الرحيم أريري: كيفاش تكون وزير بانضي وسلكوط في عشر خطوات؟! (مع فيديو) عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق (يمينا) وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي

عرفت مؤسسة رئاسة الحكومة ومؤسسة الوزير تمييعا خطيرا في المغرب من طرف بعض الوزراء دون التعميم بطبيعة الحال، عبر استعمالهم لكلام سوقي و"زنقاوي" واستبلاد المغاربة. فمثل هؤلاء الوزراء، يقول عبد الرحيم أريري، مدير نشر "أنفاس بريس" و"الوطن الآن"، أساؤوا ويسيئون بخرجاتهم إلى هذه المؤسسات! وخاصة في حكومة بنكيران وحكومة العثماني، ومن معهما، وذلك في خضم انشغال الرأي العام بالتعديل الحكومي المرتقب؛ وأيضا في أفق التدافع نحو الاستحقاقات الانتخابية في محطتها التشريعية المقبلة سنة 2021، التي اقترب موعدها.

 

في سياق كهذا الذي يعيشه المغرب اليوم، المتسم بممارسة التمييع والابتذال، وضع أريري دليلا أسماه "كيفاش تكون وزير بانضي وسلكوط في عشر خطوات"؟! فذكر في بدايته أنه لا يجب للراغب في منصب الوزارة الاطلاع على تجارب الدول الناجحة كالبرازيل، سنغافورة، ماليزيا وكوريا الجنوبية... إلخ؛ بل عليه أن يعاشر خريجي السجون من أصحاب السوابق، وتجار البغاء والبورديلات، كما عليه أيضا أن يشغل نفسه في أن يكون فمه "مليانا" بالكلام البذيء والساقط المحتقر للمغاربة...

 

وهكذا يسرد أريري اقتراحه إلى آخر القواعد والخطوات الواجب اتباعها من الدليل، الذي يوصي في ختامه بعدم اهتمام الطامح في الوزارة بالتعليم وبالبحث العلمي أو الرفع من الناتج الداخلي الخام، بل بالعكس عليه أن يحرس على أن يكون هنالك تفعيل لسياسة "التزلاج" و"التكلاخ" للشعب المغربي حتى يتم تضبيعه، ويصبح بالنسبة لمثل هؤلاء الوزراء بمثابة عجنةpâte à modeler  سهلة التطويع ويصنعون بها ما يشاؤون.

 

التفاصيل الوافية لوصفة الخطوات التي يقترحها أريري للراغبين في الاستوزار تجدونها في الفيديو المرفق

 

رابط الفيديو هنا