بسرعة فائقة وجه خاليلو زيتش، المدرب الجديد، الدعوة لـ 46 لاعبا، للدخول في معسكر تدريبي، سيحدد تاريخه لاحقا، وذلك لهدفين اثنين: الأول يخص إعادة ترتيب بيت المنتخب الوطني من خلال اختيار لائحة جديدة يراها مؤهلة لحمل قميص المنتخب الوطني وقادرة على تحقيق نتائج إيجابية؛ والثاني يخص الاستعداد لخوض لقاءين وديين مع منتخبين إفريقيين، ويتعلق الأمر بمنتخب بوركينافاصو (يوم 6 شتنبر المقبل) ومنتخب النيجر (يوم 10 شتنبر).

وبالرجوع للائحة الجديدة التي وجه لها خاليلو زيتش الدعوة، فهي تضم 46 لاعبا، ولا تخلو من العديد الملاحظات نجملها في النقط التالية:

1- خلو اللائحة من اسم حمد الله، ليظل هذا الاسم مثار ردود فعل من الجماهير الرياضية المغربية، التي أصبحت تعتبر غيابه لغزا محيرا 

2- المناداة على لاعبين كان هيرفي رونار لم يعد مقتنعا بمستواهم التقني كما هو شأن كل من: عادل تاعرابت وأيوب الكعبي والمهدي كارسيلا ومروان داكوسطا وأشرف بنشرقي...

3- عودة الاعتماد على "شيوخ" المنتخب المغربي، خاصة وأن سنهم يفوق 33 سنة، ومن بين: الأحمدي ولمرابط وبوصوفة وبنعطية...

4- المناداة على 12 لاعبا من البطولة الاحترافية الوطنية، منهم 6 لاعبين من الوداد وثلاثة من الرجاء، هذه النقطة أراد من خلالها خاليلوزيتش أن يستفيد من خطأ هيرفي رونار؛ لكن هل سيكون اللاعب المحلي في مستوى تحقيق ما عجز عنه اللاعب المغربي المحترف بأوروبا والخليج؟

ومن بين الأسماء التي تمت المناداة عليها: أنس الزنيتي وبدر بانون (الرجاء)؛ ومحمد الناهري ويحيى جبران واسماعيل الحداد وأيوب الكعبي ووليد الكرتي والحارس التكناوتي (الوداد)؛ المهدي أوبيلا وعبد الكريم باعدي (حسنية أكادير)؛ سعد مكرور (أولمبيك خريبكة).

5- المنادة على اللاعب بوصوفة العاطل عن اللعب (لا فريق ينتمي إليه)، واستدعاء بنعطية المصاب بتوعك سيجبره علي الراحة لحوالي شهر...

6- المناداة، ولأول مرة، على ثلاثة لاعبين محترفين بأوروبا، ويتعلق الأمر بمحمد إيحاراتن (إندهوفن الهولندي)، نبيل تويزي (مانشيستر سيتي)، عصام الشباك (ناليطا التركي).

بشكل إجمالي ما يتمناه الرأي العام الرياضي المغربي هو أن ينجح المدرب خاليلو زيتش في بناء منتخب قادر على تحقيق إنجازات عجز عنها سابقوه.